يتعرض الصهيوني أفرام جرانت المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم لضغوط في بلاده للاعتذار عن عدم تولي مهام منصبه خلال لقاء الإياب في الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا أمام ليفربول الإنجليزي والذي يتزامن مع ذكرى محرقة الهولوكوست.
وأوضحت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية اليوم الخميس أن جرانت كان على علم بمواجهة هذه المشكلة قبل تخطيه عقبة فناربخشة التركي في دور الثمانية للبطولة لكنه يتجه للعب المباراة مثلما يفعل عدد كبير من الصهاينه العاملين في الخارج.
ويواجه نفس المشكلة لاعبان صهيونان هما طال بن حاييم في تشيلسي ويوسي بن عيون في ليفربول لكنها بشكل أقل بالنسبة لكل منهما حيث لا يعتمد عليهما في التشكيل الأساسي للفريقين وبالتالي فإن هذه المباراة التي ستقام في 30 نيسان/أبريل الجاري أصبحت محل جدل.